فصل: - مَا رَوَى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مسند أبي داود الطيالسي



.- مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ:

1815- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، يَقُولُ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَرِيضٌ، فَنَفَخَ فِي وَجْهِي، فَأَفَقْتُ، وَنَزَلَتْ آيَةُ الْفَرِيضَةِ: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ}.
1816- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: اسْتَفْتَحْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَنْ ذَا؟ فَقُلْتُ: أَنَا، فَقَالُ: أَنَا، أَنَا، وَكَرِهَ ذَلِكَ».
1817- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، يَقُولُ: لَمَّا جِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ وَجَاءَتْ عَمَّتِي تَبْكِي عَلَيْهِ، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَبْكِي وَجَعَلَ الْقَوْمُ يَنْهَوْنَنِي، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لاَ يَنْهَانِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ابْكُوهُ، أَوْ لاَ تَبْكُوهُ، فَوَاللهِ مَا زَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى دَفَنْتُمُوهُ».
1818- حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مَيِّتٌ فَقَبَّلَ جَبْهَتَهُ.
1819- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا وَقَى بِهِ الْمُؤْمِنُ عِرْضَهُ فَهُوَ لَهُ صَدَقَةٌ».
1820- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلاً مِنَ الأَعْرَابِ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَبَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوُعِكَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَقِلْنِي أَقِلْنِي، مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاَثًا، قَالَ: ثُمَّ خَرَجَ، فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْمَدِينَةَ تَنْفِي خَبَثَهَا، وَيَنْصَعُ طَيِّبُهَا».
1821- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ قَصْرًا، فَأَعْجَبَنِي، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا؟ فَقِيلَ: لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ، فَذَكَرْتُ غَيْرَتَكَ، فَبَكَى عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَقَالَ: وَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللهِ».
1822- حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، أَوْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ، أَوْ كِلاَهُمَا شَكَّ وَرْقَاءُ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلِّي فَقُمْتُ عَنْ يَسَارِهِ، فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، قَدْ خَالَفَ بَيْنَ طَرَفَيْهِ.
1823- حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ صَارِخًا يَصْرُخُ بِالصَّلاَةِ، ثُمَّ أَتَخَلَّفَ عَلَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنِ الصَّلاَةِ فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ».
1824- حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الأَعْمَالِ إِيمَانٌ بِاللهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَالَ: قُلْنَا: مَا بِرُّ الْحَجِّ؟ قَالَ: إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَطِيبُ الْكَلاَمِ».
1825- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ امْرَأَةَ أَبِي طَلْحَةَ، وَسَمِعْتُ خَشْفَةً أَمَامِي، فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: بِلاَلٌ».
1826- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: مَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا قَطُّ، فَقَالَ: «لاَ».

.- مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:

1827- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ، فَرَأَى رَجُلاً يُظَلَّلُ عَلَيْهِ، فَسَأَلَ، فَقَالُوا: صَائِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ مِنَ الْبِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ».
1828- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ حَسَنٍ، يَقُولُ: لَمَّا قَدِمَ الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ كَانَ يُؤَخِّرُ الصَّلاَةَ، فَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ عَنْ وَقْتِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الظُّهْرَ بِالْهَجِيرِ، أَوْ حِينَ تَزُولُ الشَّمْسُ، وَيُصَلِّي الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ، وَيُصَلِّي الْمَغْرِبَ حِينَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ، وَيُصَلِّي الْعِشَاءَ، يُؤَخِّرُ أَحْيَانًا، وَيُعَجِّلُ أَحْيَانًا، إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ عَجَّلَ، وَإِذَا تَأَخَّرُوا أَخَّرَ، وَكَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِغَلَسٍ، أَوْ قَالَ: كَانُوا يُصَلُّونَهَا بِغَلَسٍ.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: هَكَذَا قَالَ شُعْبَةُ.

.- سُلَيْمَانُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ جَابِرٍ:

1829- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ إِلَى أَبِي طَيْبَةَ فَحَجَمَهُ، وَقَالَ: «كَمْ خَرَاجُكَ؟» قَالَ: ثَلاَثَةُ آصُعٍ، فَوَضَعَ عَنْهُ صَاعًا.

.- مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ عَنْ جَابِرٍ:

1830- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يَأْتِيَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ طُرُوقًا.
1831- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، يَقُولُ: بِعْتُ بَعِيرًا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَوَزَنَ، فَأَرْجَحَ، فَمَا زَالَ بَعْضُ تِلْكَ الدَّرَاهِمِ مَعِي حَتَّى أُصِيبَتْ يَوْمَ الْحَرَّةِ.
1832- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَارِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، يَقُولُ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وَأَنَا عَلَى بَعِيرٍ، فَقَالَ لِي: «يَا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟» قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟» قُلْتُ: ثَيِّبًا، قَالَ: «فَمَا لَكَ وَالْعَذَارَى وَلَعِبَهُنَّ».
1833- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَارِبِ بْنِ دِثَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، يَقُولُ: كُنَّا فِي سَفَرٍ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ قَالَ لِي: «ائْتِ الْمَسْجِدَ فَصَلِّ فِيهِ رَكْعَتَيْنِ».
1834- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَارِبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا، يَقُولُ: انْتَهَى رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ مَعَهُ نَاضِحَانِ لَهُ إِلَى مُعَاذٍ، وَهُوَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ، فَاسْتَفْتَحَ مُعَاذٌ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ أَوِ النِّسَاءِ، قَالَ شُعْبَةُ: شَكَّ مُحَارِبٌ، فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ الرَّجُلُ صَلَّى، ثُمَّ انْطَلَقَ فَبَلَغَ الرَّجُلَ أَنَّ مُعَاذًا يَقُولُ: هُوَ مُنَافِقٌ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «يَا مُعَاذُ، أَفَتَّانٌ، أَفَتَّانٌ، أَفَتَّانٌ، أَوْ قَالَ، فَاتِنٌ أَوَلاَ قَرَأْتَ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى}، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} أَوْ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}، قَالَ شُعْبَةُ: شَكَّ مُحَارِبٌ، يُصَلِّي وَرَاءَكَ ذُو الْحَاجَةِ وَالصَّغِيرُ، أَوْ قَالَ: وَالضَّعِيفُ. شَكَّ مُحَارِبٌ».

.- سَالِمُ بْنُ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ:

1835- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ. قَالَ شُعْبَةُ: وَأَخْبَرَنِي حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرٍ: كَمْ كُنْتُمْ يَوْمَ الشَّجَرَةِ؟ قَالَ: كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ، وَذَكَرَ عَطَشًا أَصَابَهُمْ، قَالَ: فَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَاءٍ فِي تَوْرٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِيهِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ كَأَنَّهُ الْعُيُونُ، قَالَ: فَشَرِبْنَا وَوَسِعَنَا وَكَفَانَا، قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: لَوْ كُنَّا مِائَةَ أَلْفٍ كَفَانَا كُنَّا أَلْفًا وَخَمْسَمِائَةٍ.
1836- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ أَبِي الْجَعْدِ، يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ غُلاَمٌ، فَأَرَادُوا أَنْ يُسَمُّوهُ الْقَاسِمَ، فَأَبَتِ الأَنْصَارُ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَحْسَنَتِ الأَنْصَارُ، تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي».
1837- حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَمُّوا بِاسْمِي وَلاَ تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي».
1838- حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ بِالْمُدِّ وَيَغْتَسِلُ بِالصَّاعِ.

.- مَا رَوَى أَبُو الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ:

1839- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ.
1840- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: اسْتَغْفَرَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْبَعِيرِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً.
1841- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ لَمْ يَجِدْ إِزَارًا فَلْيَلْبَسْ سَرَاوِيلَ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ».
1842- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فِي يَوْمٍ مَطِيرٍ، فَقَالَ: «مَنْ شَاءَ مِنْكُمْ فَلْيُصَلِّي فِي رَحْلِهِ».
1843- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ، فَقَالَ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكٍ: أَخْبِرْنَا عَنْ دِينِنَا، كَأَنَّا خُلِقْنَا لَهُ الآنَ، نَعْمَلُ فِيمَا جَرَتْ بِهِ الأَقْلاَمُ وَمَضَتْ بِهِ الْمَقَادِيرُ أَمْ نَسْتَقْبِلُ؟ قَالَ: مَا جَرَتْ بِهِ الأَقْلاَمُ، قَالَ زُهَيْرٌ: فَتَكَلَّمَ أَبُو الزُّبَيْرِ بِكَلِمَةٍ لَمْ أَفْهَمْهَا، فَقُلْتُ لِيَاسِينَ الزَّيَّاتِ: مَا قَالَ؟ قَالَ: اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ.
1844- حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَصْحَابِهِ الظُّهْرَ بِنَخْلٍ، فَهَمَّ بِهِمُ الْمُشْرِكُونَ، ثُمَّ قَالُوا: دَعُوهُمْ فَإِنَّ لَهُمْ صَلاَةً بَعْدَ هَذِهِ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ أَبْنَائِهِمْ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ، فَصَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْعَصْرَ، فَصَفَّهُمْ صَفَّيْنِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَالْعَدُوُّ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَبَّرُوا جَمِيعًا وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ الَّذِينَ يَلُونَهُ وَالآخَرُونَ قِيَامًا، فَلَمَّا رَفَعُوا رُؤُوسَهُمْ سَجَدَ الآخَرُونَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ هَؤُلاَءِ وَتَأَخَّرَ هَؤُلاَءِ، فَكَبَّرُوا جَمِيعًا وَرَكَعُوا جَمِيعًا، ثُمَّ سَجَدَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، وَالآخَرُونَ قِيَامٌ، فَلَمَّا رَفَعُوا رُؤُوسَهُمْ سَجَدَ الآخَرُونَ.
1845- حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ أَبِي الْعَالِيَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْمُزَفَّتِ وَالنَّقِيرِ وَالْحَنْتَمِ».
1846- حَدَّثَنَا حَرْبٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضَاحِي بَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، ثُمَّ خَطَبَنَا، فَقَالَ: كُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا، قَالَ: فَصَنَعْنَا مِنْهُ وَشِيقَةً فَحَمَلْنَاهُ إِلَى الْمَدِينَةِ».
1847- حَدَّثَنَا أَيْمَنُ بْنُ نَابِلٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ: «بِسْمِ اللهِ، وَبِاللهِ، التَّحِيَّاتُ للهِ، وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ، أَشْهَدُ أَنَّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، أَسْأَلُ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَأَعُوذُ بِهِ مِنَ النَّارِ».
1848- حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتَوَائِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا مَرِيضٌ، فَقَالَ لِي: «يَا جَابِرُ، إِنِّي لأَرَاكَ مَيِّتًا مِنْ مَرَضِكَ هَذَا، فَبَيِّنِ الَّذِي لأَخَوَاتِكَ، فَأَوْصَى لَهُنَّ بِالثُّلُثَيْنِ»، قَالَ: فَكَانَ جَابِرٌ يَقُولُ هَذِهِ الآيَةَ فِيَّ نَزَلَتْ: {فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ} الآيَةَ.
1849- حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَمْسِكُوا عَلَيْكُمْ أَمْوَالَكُمْ لاَ تُعْمِرُوهَا، فَإِنَّهُ مَنْ أُعْمِرَ شَيْئًا حَيَاتَهُ، فَهُوَ لَهُ حَيَاتَهُ وَبَعْدَ مَوْتِهِ».
1850- حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِيِّ، عَمَّنْ سَمِعَ جَابِرًا.
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَحَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَنَحْنُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ، فَزَوَّدَنَا جِرَابًا مِنْ تَمْرٍ، فَكَانَ يُعْطِينَا مِنْهُ قَبْضَةً قَبْضَةً، فَلَمَّا أَنْجَزْنَاهُ أَعْطَانَا تَمْرَةً تَمْرَةً، فَكُنَّا نَمَصُّهَا كَمَا يَمَصُّ الصَّبِيُّ، وَنَشْرَبُ عَلَيْهَا الْمَاءَ، فَلَمَّا فَقَدْنَاهَا، وَجَدْنَا فَقْدَهَا، فَكُنَّا نَخْبِطُ الْخَبَطَ بِقِسِيِّنَا فَنَسُفُّهُ، وَنَشْرَبُ عَلَيْهِ الْمَاءَ حَتَّى سُمِّينَا جَيْشَ الْخَبَطِ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ إِذَا نَحْنُ بِدَابَّةٍ مِثْلِ الْكَثِيبِ، يُقَالُ لَهَا: الْعَنْبَرُ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: مَيْتَةٌ، فَلاَ تَأْكُلُوهُ، ثُمَّ قَالَ: جَيْشُ رَسُولِ اللهِ وَفِي سَبِيلِ اللهِ، وَنَحْنُ مُضْطَرُّونَ، قَالَ: فَأَكَلْنَا مِنْهَا عِشْرِينَ لَيْلَةً، أَوْ قَالَ: خَمْسَةَ عَشَرَ لَيْلَةً وَصَنَعْنَا مِنْهُ وَشِيقَةً، وَلَقَدْ قَعَدَ مِنَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلاً عَلَى مَوْضِعِ عَيْنِهِ، وَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ ضِلَعًا مِنْ أَضْلاَعِهِ، فَرَحَلَ بِهِ أَجْسَمَ بَعِيرٍ فِي أَبَاعِرِ الْقَوْمِ، فَأَجَازَ تَحْتَهُ، قَالَ: فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَا حَبَسَكُمْ؟» قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ تَبِعَنَا عِيرَاتِ قُرَيْشٍ، فَذَكَرْنَا لَهُ شَأْنَ الدَّابَّةِ، فَقَالَ: «إِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ رَزَقَكُمُوهُ اللهُ، أَمَعَكُمْ مِنْهُ شَيْءٌ؟» فَقُلْنَا: نَعَمْ.
1851- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ مِنْ رَمْيَتِهِ.
1852- حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَوَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ مِنْ رَمْيَتِهِ فَحَسَمَهُ بِمِشْقَصٍ فَتَوَرَّمَتْ ثُمَّ حَسَمَهُ الثَّانِيَةَ.
1853- حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ مِنْ وَثْءٍ كَانَ بِوَرِكِهِ، أَوْ قَالَ: بِظَهْرِهِ.
1854- حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَجُلاً أَعْتَقَ مَمْلُوكًا لَهُ عَنْ دُبُرٍ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَلَكَ شَيْءٌ غَيْرُهُ؟ فَقَالَ: لاَ، فَقَالُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَشْتَرِهِ مِنِّي؟ فَاشْتَرَاهُ نُعَيْمٌ بِثَمَانِمِائَةِ دِرْهَمٍ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ الثَّمَنَ، وَقَالَ: أَنْفِقْ عَلَى نَفْسِكَ فَإِنْ فَضَلَ فَضْلٌ فَعَلَى قَرَابَتِكَ، فَإِنْ فَضَلَ فَضْلٌ فَهَاهُنَا وَهَاهُنَا وَهَاهُنَا، وَأَشَارَ أَبُو دَاوُدَ بِيَدِهِ أَمَامَهُ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ».
1855- حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ.
1856- حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي فَلاَ يَكْتَنِي بِكُنْيَتِي، وَمَنِ اكْتَنَى بِكُنْيَتِي فَلاَ يَتَسَمَّيَنَّ بِاسْمِي».
1857- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى عَنِ النَّقِيرِ، وَالْمُزَفَّتِ، وَالدُّبَّاءِ».
1858- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُنْتَبَذُ لَهُ فِي سِقَاءٍ.
1859- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لاَ يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ، دَعُوا النَّاسَ يَرْزُقُ اللهُ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ».
1860- حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَحَدَّثَكَ جَابِرٌ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لأَبِي قُحَافَةَ: غَيِّرُوا، وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ، فَقَالَ: لاَ.
1861- حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ، قَالَ: ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ وَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ يَتَقَدَّمُ وَيَتَأَخَّرُ يَتَأَخَّرُ فِي صَلاَتِهِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: «إِنَّهُ عُرِضَتْ عَلَيَّ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ، فَقُرِّبَتْ مِنِّي الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ تَنَاوَلْتُ مِنْهَا قِطْفًا، قَصُرَتْ يَدِي عَنْهُ، أَوْ قَالَ: نِلْتُهُ، شَكَّ هِشَامٌ، وَعُرِضَتْ عَلَيَّ النَّارُ فَجَعَلْتُ أَتَأَخَّرُ رَهْبَةً أَنْ تَغْشَاكُمْ، وَرَأَيْتُ امْرَأَةً حِمْيَرِيَّةً سَوْدَاءَ طَوِيلَةً تُعَذَّبُ فِي هِرَّةٍ لَهَا رَبَطَتْهَا فَلَمْ تُطْعِمْهَا وَلَمْ تَسْقِهَا وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ، وَرَأَيْتُ فِيهَا أَبَا ثُمَامَةَ عَمْرَو بْنَ مَالِكٍ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَنْكَسِفَانِ إِلاَّ لِمَوْتِ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، يُرِيكُمُوهَا فَإِذَا انْكَسَفَا فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ».
1862- وَذَكَرَ أَبُو دَاوُدَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قَالَ جِبْرِيلُ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مُحَمَّدُ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحِبَّ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مَفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ لاَقِيهِ».
1863- حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ ثُمَّ تَفَرَّقُوا عَنْ غَيْرِ ذِكْرِ اللهِ، وَصَلاَةٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلاَّ قَامُوا عَنْ أَنْتَنِ جِيفَةٍ».
1864- حَدَّثَنَا بَكَّارٌ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَهَى أَنْ يُخْلَطَ الزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ لِلنَّبِيذِ وَأَنْ يُخْلَطَ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ».
1865- حَدَّثَنَا بَكَّارٌ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ، يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، قَالَ بَكَّارٌ: وَأَحْسَبُهُ قَدْ ذَكَرَ عُثْمَانَ أَكَلُوا لَحْمًا فَصَلُّوا وَلَمْ يَتَوَضَّئُوا.
1866- حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُتَعَاطَى السَّيْفُ مَسْلُولاً.